بدأنا منذ حوالي أسبوع تصوير فلم وثائقي يتحدث عن واقع قرية سيدي أحمد التي تعيشون بها و التي تعد ثاني منطقة لإنتاج الفوسفاط على الصعيد الوطني و التي تحتوي على احتياطي مهم من الفوسفاط الأسود المتواجد فقط بمنطقة الكنتور، البرنامج يتحدث عن الواقع المزري الذي يعيشه ساكنة المنطقة الذين عانوا و يعانون من الحصار و العقاب الجماعي منذ فشل إضراب 1986 و الذي أدى إلى كوارث إنسانية لا تغتفر.
و عليه، نخبر ابناء القرية، بأن عملنا لا ينتهي و سيستمر إلى أن نحقق النصر على العصابة الإجرامية التي خانت الله و الوطن و الملك، أي العصابة التي يتزعمها عامل الإقليم و مجموعة من أتباعه المفسدين.
نعلن للجميع، بأننا قد بدأنا مسيرة لمعاقبة المجمع اللاشريف للفوسفاط عبر المحاكم الدولية، و هي العملية التي تكتمت عليها إلى أن قمت بالإجراءات اللازمة و اليوم أعلن على ما يلي:
جيشنا و لله الحمد محامين متطوعين منهم فرنسيين، إسبان و مغاربة لرفع قضية ضد المكتب اللاشريف للفوسفاط، تهم أولا:
ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بخرقه لاتفاقيات دولية.
العقاب الجماعي و انتهاك حقوق الإنسان.
تسميم الأجواء و خرق اتفاقيات دولية تمنع ذلك.
تدمير البيئة و عدم إصلاح الأضرار الناتجة عن ذلك.
عدم تعويض الساكنة الكنتورية عن الأضرار الناتجة عن أعمال المكتب اللاشريف للفوسفاط.
العقاب الجماعي و انتهاك حقوق الإنسان.
تسميم الأجواء و خرق اتفاقيات دولية تمنع ذلك.
تدمير البيئة و عدم إصلاح الأضرار الناتجة عن ذلك.
عدم تعويض الساكنة الكنتورية عن الأضرار الناتجة عن أعمال المكتب اللاشريف للفوسفاط.
كما نخبر الإخوة أبناء القرية، بأننا اليوم بصدد ربط اتصالات بمنظمة السلام الأخضر و المنظمة الدولية للبيئة و غيرها من المنظمات الدولية..
لقد قمنا بتسجيل فلم وثائقي يوثق جرائم السلطة المجرمة بالكنتور و جرائم المكتب اللاشريف للفوسفاط، و سيكون الفلم الوثائقي دليل إدانة لهؤلاء و سنستعمله ضد المجمع الفوسفاطي من خلال المحكمة الأوربية، ثم بعض المحاكم الأوربية بدول الإتحاد الأوربي التي يصدر لها المجمع المجرم منتوجه الفوسفاطي.
سنرفع عبر منظمات أخرى تحت لواء منظمة أفاز بالولايات المتحدة، قضية بالمحكمة الفيدرالية الأمريكية باعتبار الولايات المتحدة شريك مهم للمغرب و باعتبار المجمع اللاشريف أحد الأطراف الممولة للحملات الإنتخابية الأمريكية، و كما هو معلوم عبر الصحافة الأمريكية، فقد منعت هيلاري كلينتون من استقبال أموال لدعم حملتها الإنتخابية من جهات أجنية، و كان من ضمنها المجمع اللاشريف للفوسفاط.. أي أن المجمع الفوسفاطي يدعم حملات كلينتون الإنتخابية و لا يدعم بسنتيم واحد قرية سيدي احمد المستخرجة للفوسفاط.. هذه سياسات عصابة إجرامية.....
لنا في الموضوع حديث طويل عريض، سنرشدكم إليه بعد نشر الفلم المصور عن قرية سيدي أحمد و الجرائم المرتكبة في حق القرية..
هذا أول رد فعل رسمي أعلنه لكم ضد السلطة المجرمة، بعدما رفعوا ضدي قضايا في المحكمة المحلية، نحن بصدد رفع دعاوى قضائية عبر العالم ضد المجمع المجرم و السلطة المجرمة بالكنتور و على راسهم زعيم العصابة الإجرامية العامل
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire